ب قصة سمعتها من والدي - منــوعـــات وهـيكــا

10‏/12‏/2015

قصة سمعتها من والدي

أجمل قصة سمعتها من والدي وأنا صغير.تلك الحكاية مازلت أتذكر أدق تفاصيلها كما رواها لي والدي . إنها حكاية تتكلم عن ذكاء أحد القضاة أولربما عن غباء أحد اللصوص . لن نطيل عليك أيها الأخ القارئ ..... وسوف أدعك تحكم بنفسك ما إذا كان العنوان المناسب للقصة هو ذكاء قاضي أوغباء لص!
تدور رحي هذه الحكاية عندما إشتكت أحدي النساء  في قرية ما الي القاضي بأن بيتها  قد تعرض للسرقة وأن لصاً ما قد سرق الحلي والجواهر الخاصة بها  .فأصدر القاضي أوامره الي مساعديه بجمع أهل القرية في الساحة القريبة من منزله. وبالفعل اجتمع أهل القرية بناءً علي طلب القاضي . طلب القاضي من الناس أن يدخلوا الي إحدي الغرف في منزله وقال لهم بأن تلك الغرفة فيها حمار ذكي جداً وأن هذا الحمار يستطيع أن يكشف السارق بشرط أن يقوم الناس واحداً تلو الآخر بالدخول الي تلك الغرفة التي بها الحمار ويمسك بذيل الحمار فاذا أصدر الحمار نهيقاً فهذا يعني ان الذي يمسك بذيله هو اللص . ويالفعل دخل الناس واحداً تلو الآ خر الي الغرفة التي بها الحمار وبشكل منفرد كما اشترط القاضي الي أن جاء دور اللص . دخل اللص الي حجرة الحمار وقال لنفسه " في حال أمسكت بذيل الحمارفسوف يصدر نهيقاً ويفضحني ،لذلك لن أمسك بذيل الحمارحتي لايكشفني ويعرف الناس بأني اللص". وبالفعل خرج اللص من الغرفة دون أن يمسك بذيل الحمار. وانتظر القاضي الي أن انتهي الناس من فعل ماطلبه منهم . وبعدما انتهوا من الدخول في حجرة الحمار والإمساك بذيله. طلب منهم القاضي الآن أن يفتحوا أيديهم وكان القاضي قد دهن ذيل الحمار بالزيت .ففتح الناس جميعهم أيديهم فوجد القاضي أنهم كلهم أياديهم مملوءة بالزيت الا رجل واحد . فعرف القاضي أن هذا الرجل الذي لايوجد علي يديه زيت هو السارق لأنه لم يمسك ذيل الحمار خوفاً من أن ينفضح امرة ويكتشف الناس  الناس أنه اللص. وأخبر القاضي الناس بأن الحمار ليس ذكياً ولايستطيع أن يكشف اللص ولكنها حيلة لجأ اليها القاضي كي يوقع باللص., الآن أخي القارئ .مارأيك ؟ هل تتكلم هذه الحكاية عن ذكاء القاضي أو غباء اللص أم الاثنين معا.؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق